الأحد، 25 يناير 2009

دعوات مخصوصة


دعوات مخصوصة
حادي وسبعون: اغتنام ساعات الإجابة والدعاء إلى الله فيها: والحرص على الدعاء بالثبات على الدين وسؤال حسن الخاتمة.
[98]عَنْ أنس رضي الله عنه ، قَالَ: أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله. قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 305 [.
ومن هذه الأوقات الشريفة التي يغتنم الدعاء فيها: رمضان من الأشهر، يوم عرفة من السنة، ويوم الجمعة من الأسبوع، وليلة القدر، وليلتا العيد، ووقت السحر من ساعات الليل، وعند الآذان، وبين الآذان والإقامة، وأثناء السجود، ودبر الصلوات الخمس المفروضة، وعقب تلاوة القرآن الكريم، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش، وعند صدق الاضطرار.
ثاني وسبعون: سؤال الله الجنة والاستعاذة من النار:
[99] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ. وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 6275 [.
ثالث وسبعون: سؤال الله الشهادة بصدق:
[100] عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ. ] صحيح مسلم،157 (1909) [.
رابع وسبعون: حمد الله: على نعمة الإسلام، وعلى سائر النعم:
[101] عَنْ أَبِي مَالِكٍ اْلأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ اْلإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأَُ الْمِيزَانَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآََنِ أَوْ تَمْلأَُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ. وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا. ] صحيح مسلم، 157 (1909) [.
خامس وسبعون: الدعاء للأهل والإخوان والجيران وكل من تتصل بهم:
[102] عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ِلأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا ِلأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ. ] صحيح مسلم، 88 (2733) [.
سادس وسبعون: الاسترجاع عند المصيبة: بقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. قال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ اْلأَمْوَالِ وَاْلأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) سورة البقرة: 155-156[.
سابع وسبعون: البراءة من الشرك الخفي:
[103] عن أبي بكر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره، تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 3731 [.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق