الأحد، 25 يناير 2009

عند النوم


عند النوم
ثامن وسبعون: الحرص على نوم القيلولة: لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم:
[104]عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل. ] حسن / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 4431 [.
تاسع وسبعون: التخفيف من طعام العشاء حتى يستطيع قيام الليل وصلاة الفجر:
[105]وعَنْ مِقْدَامِ ابْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مَلأََ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2380 [.
ثمانون: جلسة محاسبة للنفس قبل النوم: فقد ورد عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قوله: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتهيئوا للعرض الأكبر. قال تعالى: ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ) سورة الحاقة: 18
حادي وثمانون: كتابة ومراجعة الوصية بإثبات الديون: التي حدثت في ذلك اليوم.
ثاني وثمانون: النوم متطهرا ذاكرا.

عند انفضاض المجالس
ثالث وثمانون: دعاء فض المجلس:
[106] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ، فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 3433 [.
والمجالس التي يجلسها المسلم في يومه وليلته كثيرة للغاية، ومن أمثلتها: أثناء تناول الوجبات الثلاثة، فسوف يدور الحديث مع من يجلسون معك. وأثناء جريان الحديث مع شخص من أصحابك أو جيرانك حتى ولو كنت واقفا. وأثناء الجلوس مع الزملاء والأصحاب في العمل أو مقاعد الدراسة. وأثناء الجلوس مع الزوجة والأولاد والتحدث معهم. وخلال الطريق سواء كنت ماشيا أو في السيارة مع من معك من زوجة أو صديق. وأثناء حضور إحدى المحاضرات أو الدروس. وغير ذلك كثير
.
المراجع
1- اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، محمد فؤاد عبد الباقي.
2- فتح الباري شرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني.
3- صحيح مسلم بشرح النووي، الإمام النووي.
4- صحيح سنن أبي داود، العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
5- صحيح سنن الترمذي، العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
6- صحيح سنن ابن ماجه، العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
7- صحيح الجامع الصغير وزيادته، العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
8- صحيح وضعيف الترغيب والترهيب، العلامة ناصر الدين الألباني.
9- سلسلة الأحاديث الصحيحة، العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
10- عون المعبود شرح سنن أبي داود، محمد شمس الحق آبادي.
11- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، علاء الدين بن بلبان.
12- الأذكار، الإمام النووي.
13- الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة، مصطفى العدوي.
14- الوابل الصيب من الكلم الطيب، ابن القيم الجوزية.
15- مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي.
16- القبر: عذابه ونعيمه، حسين العوايشة.
تم بإذن الله نشر كتاب يوم في حياة مسلم للكاتب محمد حسن يوسف بارك الله به وجزاه الله خيرا ً
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مجرد ناقل : عبدالرحمن

دعوات مخصوصة


دعوات مخصوصة
حادي وسبعون: اغتنام ساعات الإجابة والدعاء إلى الله فيها: والحرص على الدعاء بالثبات على الدين وسؤال حسن الخاتمة.
[98]عَنْ أنس رضي الله عنه ، قَالَ: أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله. قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 305 [.
ومن هذه الأوقات الشريفة التي يغتنم الدعاء فيها: رمضان من الأشهر، يوم عرفة من السنة، ويوم الجمعة من الأسبوع، وليلة القدر، وليلتا العيد، ووقت السحر من ساعات الليل، وعند الآذان، وبين الآذان والإقامة، وأثناء السجود، ودبر الصلوات الخمس المفروضة، وعقب تلاوة القرآن الكريم، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش، وعند صدق الاضطرار.
ثاني وسبعون: سؤال الله الجنة والاستعاذة من النار:
[99] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ. وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 6275 [.
ثالث وسبعون: سؤال الله الشهادة بصدق:
[100] عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ. ] صحيح مسلم،157 (1909) [.
رابع وسبعون: حمد الله: على نعمة الإسلام، وعلى سائر النعم:
[101] عَنْ أَبِي مَالِكٍ اْلأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ اْلإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأَُ الْمِيزَانَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآََنِ أَوْ تَمْلأَُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ. وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا. ] صحيح مسلم، 157 (1909) [.
خامس وسبعون: الدعاء للأهل والإخوان والجيران وكل من تتصل بهم:
[102] عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ِلأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا ِلأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ. ] صحيح مسلم، 88 (2733) [.
سادس وسبعون: الاسترجاع عند المصيبة: بقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. قال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ اْلأَمْوَالِ وَاْلأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) سورة البقرة: 155-156[.
سابع وسبعون: البراءة من الشرك الخفي:
[103] عن أبي بكر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره، تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 3731 [.

أذكار مطلقة


أذكار مطلقة
سابع وستون: التهليل:
سبق: [53] مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
ثامن وستون: الاستغفار: من الذنوب التي وقعت منك خلال اليوم. قال تعالى: ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) سورة محمد: 19[. قال القرطبي في تفسيره: قيل: الخطاب له صلى الله عليه وسلم والمراد به الأمة, وعلى هذا القول توجب الآية استغفار الإنسان لجميع المسلمين. وقيل: أُمِرَ بالاستغفار لتقتدي به الأمة.
[92] عَنْ زَيْدٍ رضي الله عنه مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَال:َ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول:ُ مَنْ قَال:َ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الْحَيَّ الْقَيُّومَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ. ] صحيح / صحيح سنن أبي داود، 1517 [.
[93] وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. ] صحيح / صحيح سنن أبي داود للألباني، 1516 [.
تاسع وستون: الحوقلة:
[94] عَنْ أَبِي مُوسَى اْلأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، أَوْ قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ، فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ: اللَّهُ أَكْبَرُ! اللَّهُ أَكْبَرُ! لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ. وَأَنَا خَلْفَ دَابَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَسَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ! فَقَالَ لِي: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي! قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. ] صحيح البخاري، 4205 [.

سبعون: التسبيح:
[95] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: َمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. ] متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 1725 [.
[96] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. ] متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 1727 [.
[97]وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ. ] صحيح مسلم، 12 (2137) [.

خلال اليوم


خلال اليوم
سابع وخمسون: التدبر في خلق الله سبحانه وتعالى : وهذا من العبادات المهجورة في الوقت الراهن. قال تعالى: ( قُلْ سِيرُوا فِي اْلأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ اْلآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ] العنكبوت: 20[.
ثامن وخمسون: التفكر في أهوال الموت ويوم القيامة: وذلك بتذكر الموت والقبر، وكذلك بتذكر اليوم الآخر وأهواله وشدائده:
[86] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، يَعْنِي الْمَوْتَ. ] حسن صحيح / صحيح سنن الترمذي، 2307 [.
تاسع وخمسون: البكاء أو التباكي من خشية الله تعالى:
[87]عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي، 1639 [.
ستون: التصدق في سبيل الله: وذلك بالتصدق على الفقراء والمحتاجين.
حادي وستون: الدعوة إلى الله: بإهداء كتيب أو شريط إلى صديق أو جار لك. ومحاولة إهداء شرائط دينية إلى سائقي العربات العامة والحافلات عند الركوب معهم.
ثاني وستون: بر الوالدين وزيارة الأهل وصلة الأرحام (1).
ثالث وستون: زيارة مريض:
[88] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ! مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ. يَا ابْنَ آدَمَ! اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. يَا ابْنَ آدَمَ! اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ! كَيْفَ أَسْقِيكَ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. ] صحيح مسلم، 43 (2569) [.
رابع وستون: محاولة اتباع جنازة:
[89] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ، فَلَهُ قِيرَاطَانِ. قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ. ] متفق عليه، اللؤلؤ والمرجـان، 551 [.
خامس وستون: إهداء الزوجة كل يوم بهدية: شريط إسلامي أو كتاب صغير أو كارت فيه أذكار الصباح والمساء، فهي أشياء زهيدة الثمن، لكن يكون لها أثر كبير في قلب الزوجة(1)
[90] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تهادوا تحابوا. ] حسن / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 3004 [.
سادس وستون: الإكثار من التبسم في وجه أخيك المسلم ( سواء قريبك أو جارك أو صديقك أو أي مسلم تراه ): فإن للمرء بذلك صدقة:
[91] عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلاَلِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 1956 [.
(1)ملاحظه من عندي : تم التعديل في بعض الفقرات المكتوبة وأستميح الكاتب عذرا ً حفظه الله وسلمه .
(2) ومن ذلك إهداء قريبك أو جارك أو صديقك بهدية تحبب النفوس لبعضها , وكذلك من تحس أو تجد منه خصام أو عتاب أو مقاطعه بينك وبينه , فقدم له هديه : مصحف شريف أو كتاب كرياض الصالحين أو قلم ونحوه , فالهديه بهذا الحال تقرب القلوب لبعضها وتمسح الخصومات وتزرع المحبة بإذن الله تبارك وتعالى .

قبل آذان الظهر,,, وفي العمل وعند الذهاب للسوق


قبل آذان الظهر
تاسع وأربعون: صلاة الضحى:
[79] عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ: يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى. ] صحيح مسلم، 84 (720) [.
خمسون: تسبيح الله حين ارتفاع الشمس:
[80] عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما تستقل الشمس فيبقى شئ من خلق الله إلا سبح الله بحمده، إلا ما كان من الشياطين، وأغبياء بني آدم. ] حسن / صحيح الجامع الصغير وزيـادته للألـباني، 5599 [.

في العمل
حادي وخمسون: غض البصر عن المحرمات: قال تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا )سورة النور: 30-31[.
ثاني وخمسون: إتقان العمل والنية فيه: بأن تنوي خدمة المسلمين فيه:
[81]عَنِ الْمِقْدَامِ رضي الله عنه ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ، عَلَيْهِ السَّلاَم، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ. ] صحيح البخاري، 2072 [.
ثالث وخمسون: عدم مصافحة النساء الأجنبيات:
[82] عَنْ معقل بن يسار رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لأن يُطعن أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. ] صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 226 [.
شرح الحديث: قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( المجلد الأول، القسم الأول، ص: 448 ): ( المخيط ): بكسر الميم وفتح الياء: هو ما يخاط به، كالإبرة والمسلة ونحوهما. وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء، لان ذلك مما يشمله المس دون شك، ونسأل الله العافية لمن ابتلي بهذه المعصية.
رابع وخمسون: عدم الخلوة بأية امرأة في غرفة واحدة:
[83] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، وَلاَ تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ. فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً. قَالَ: اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ. ] صحيح البخاري، 3006 [.
[84] وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2165 [.
خامس وخمسون: حفظ اللسان عما يغضب الله عز وجل من الغيبة والنميمة، والابتعاد عن جلساء السوء، وترك الغضب للنفس، ومحاولة ألا يكون الغضب إلا لله تبارك وتعالى، وتجنب التكبر والاعتزاز بالنفس، وتجنب الإكثار من الضحك والمزاح.

عند الذهاب إلى السوق
سادس وخمسون: ذكر الله عند دخول السوق:
[85] عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ دَخَلَ السُّوقَ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ. ] حسن / صحيح سنن الترمذي للألباني، 3428 [.

الاجتماع على الطعام


الاجتماع على الطعام
سابع وأربعون: التسمية على الطعام: والاجتماع على أي طعام. ويكون ذلك على سفرة الطعام أي المفرش الذي يوضع على الأرض. وليس المائدة، فقد ثبت في البخاري: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأكل على مائدة قط.
[76] عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: مَا عَلِمْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ عَلَى سُكْرُجَةٍ قَطُّ، وَلاَ خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ قَطُّ، وَلاَ أَكَلَ عَلَى خِوَانٍ قَطُّ. قِيلَ لِقَتَادَةَ: فَعَلاَمَ كَانُوا يَأْكُلُونَ؟ قَالَ: عَلَى السُّفَرِ. ] صحيح البخاري، 5386 [.
شرح الحديث: جاء في النهاية لابن الأثير: ( سكرجة ): إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم، وهي فارسية. وجاء في شرح الحديث أن ( الخوان ): هو المائدة ما لم يكن عليها طعام. فالحديث هنا يدل على الاستحباب لا على الوجوب.
ثامن وأربعون: حمد الله بعد الطعام: ويراجع في ذلك آداب الطعام:
[77] عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اْلأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى وَسَوَّغَهُ وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا. ] صحيح / صحيح سنن أبى داود للألباني، 3851 [.
[78] وعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَكَلَ طَعَامًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. ] حسن / صحيح سنن الترمذي للألباني، 3458 [.

قراءة القرآن والتفقه في الدين


قراءة القرآن والتفقه في الدين
حادي وأربعون: تخصيص ورد يومي من القرآن لابد من قراءته قبل انتهاء اليوم: جزء أو أكثر أو أقل على حسب همتك. فعلى سبيل المثال، قبل أداء كل صلاة أو بعدها، تحرص على قراءة ربعين من المصحف:
[70] عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2910 [.
ثاني وأربعون: المحافظة على قراءة السور التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها يوميا:
[71]فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بِـ ( الم * تَنْزِيلُ( السَّجْدَةِ وَ ) تَبَارَكَ) . ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 3404 [.
[72] وعن عَائِشَةُ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ. ] صحيح / صحيح سنن الترمـذي للألباني، 2920 [.
[73] وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: من قرأ ) قل هو الله أحد ( عشر مرات، بنى الله له بيتا في الجنة. ] صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 6472 [.
ثالث وأربعون: محاولة حفظ شئ من القرآن: ويتمثل ذلك في آيتين أو ثلاث يوميا أو حسب المقدرة:
[74]عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ، كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا. ] حسن صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2914 [.
رابع وأربعون: قراءة شيء من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل كتاب رياض الصالحين للنووي، أو الأربعين النووية له، أو جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي، أو غيرها من الكتب المفيدة.
خامس وأربعون: قراءة كتاب إسلامي جديد تتفقه به في دينك:
[75] عَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ اْلأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ. ] متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 615 [.
سادس وأربعون: الحرص على حضور درس: في المسجد المجاور لمنزلك، ولو مرة أسبوعيا. أو عن طريق البرامج الدينية المسموعة والمرئية أو شرائط التسجيل.