الأحد، 25 يناير 2009

عند الركوب ,, وفي الطريق


عند الركوب
خامس عشر: دعاء الركوب: إلى السيارة أو المصعد أو أي شئ:
[23] عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنه، قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ ثَلاَثًا. فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثُمَّ قَالَ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ) سورة الزخرف: 13 -14 ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاَثًا، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاَثًا، سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. ثُمَّ ضَحِكَ. قُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ. فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ، إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُكَ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 3446 [.
سادس عشر: عند تعطل ما تركبه: سواء سيارة أو مصعد أو خلافه:
[24] عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ رضي الله عنه، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَعَثَرَتْ دَابَّةٌ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: لاَ تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ! فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي. وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ. ] صحيح سنن أبي داود للألباني، 4982 [.
سابع عشر: عند الصعود أو الهبوط: بالمصعد أو لكوبري أو ما شابه:
[25] عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا. ] صحيح البخاري، 2993 [.

في الطريق
ثامن عشر: تحريك اللسان بذكر الله في الطريق: وذلك بانتقاء أي ذكر من الأذكار المطلقة في أثناء المشي في الطريق والاتجاه لأي مكان:
[26] عن أبي إسحاق مولى الحارث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من قوم جلسوا مجلساً، فلم يذكروا الله فيه، إلا كان عليهم تِرَةٌ، وما من رجل مشى طريقاً، فلم يذكر الله عز وجل، إلا كان عليه تِرَةٌ، وما من رجل أوى إلى فراشه، فلم يذكر الله، إلا كان عليه تِرَةٌ. ] صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 79 [.
شرح غريب الحديث: ( التِرَة ): بكسر التاء: هو النقص، وقيل: التبعة.
تاسع عشر: إفشاء السلام: بإلقائه على من تعرفه ومن لا تعرفه:
[27] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُـولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ اْلإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ. ] متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 24 [.
[28]عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَشْرٌ. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عِشْرُونَ. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ثَلاَثُونَ. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2689 [.
[29] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ، فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ، فَلْيَجْلِسْ، ثُمَّ إِذَا قَامَ، فَلْيُسَلِّمْ، فَلَيْسَتِ اْلأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ اْلآخِرَةِ. ] حسن صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2706 [.
عشرون: المصافحة عند اللقاء:
[30] عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَيَتَصَافَحَانِ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا. ] صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 2727 [.
حادي وعشرون: الالتزام بإعطاء حق الطريق:
[31] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ. فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ. إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا. قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ اْلأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ. ] متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 1374 [.
شرح الحديث: ( إلا المجالس ): أي إن أبيتم إلا الجلوس، فعبر عن الجلوس بالمجالس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق